728x90 شفرة ادسنس

الجمعة، 13 مارس 2015

زياد الرحباني في حديث الساعة

فيديو المقابلة


عماد مرمل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، عندما يتعلق الامر بضيفنا الى هذه الحلقة ما من داعي للتوسع في التعريف او الاطالة في المقدمة ينطوي الاسم على قوة دفع ذاتية تعفيه من الحاجة الى أي اضافة او اكسسوارات بل أن الاستفاضة في الشرح هنا تكاد تعادل النقصان. إنه الفنان زياد الرحباني الذي تجتمع فيه الفطنة والبلاهة في آن واحد وما بين هاتين الضفتين سوف يسبح حوارنا السياسي ننشده غير تقليدي شأنه شأن الضيف العابر للاحتمالات.
أستاذ زياد اهلا وسهلا بكم على شاشة المنار، أبدا معك من جانب انساني ووجداني يضرب على وتر حساس هل تخاف من التقدم في العمر، وبدأ يتسرب اليك هاجس الشيخوخة.
زياد الرحباني : احاول الابتعاد عن هذا، يكفي ان يقول لك شخص لحظة يا حج، يقولون لك احترام وانها لا تدل على شيء لا اعرف اذا احترام.
عماد مرمل : هل عندك مشكلة أن تقول كم عمرك
زياد الرحباني : لا، انا 59 سنة وفي راس السنة أدخل في الستين بكل عزم
عماد مرمل : ممكن القول ان الستين نقطة التحول كعمر
زياد الرحباني : لا الستين فيها عرف هذا بداية التقاعد في دول اوروبية تحاول اطالة عمر التقاعد الى 62 وهناك من لا يرضى
عماد مرمل : يبدو أنك لست في وارد التقاعد وتعيد الانتشار والتموضع
زياد الرحباني: لا أحد يتمنى التقاعد
 عماد مرمل : ما السيناريو الذي ترسمه
زياد الرحباني: افضل ان يعطينا احد سيناريو افضل من الذي اتخيله.
عماد مرمل : خصوصا في بلد مثل لبنان
زياد الرحباني: ليس سهل أن يأخذ شخص قرار بترك البلد بهذا العمر
عماد مرمل : هل تبحث عن أمان ما في الخارج
زياد الرحباني: في بعض الاحيان هناك أمور خاصة، الستة رقم عاطل ربما ينفذ الشخص بشيء ينفذه قبل رقم 6
عماد مرمل : هذه خطوة وقائية
زياد الرحباني: قبل تمركز آخر عشر سنوات أنظر السبعين بعد الستين، الدول تضع خطط خمسية انا الخطة الخمسية انت شاب لن أسألك عن عمرك.
عماد مرمل : في هذا العمر هل لاتزال ثوريا متمردا كما كنت في مطلع الشباب واصبحت اكثر حكمة وعقلانية
زياد الرحباني: في امور معروف لا جدوى من المعاندة فيها مثل وجود بعض الاشخاص الله خلقهم ولا تستطيع الا أن تحترم خلق الله لا نوى معهم ولا أن يؤثروا عليك سلبا او عصبيا هم موجودين من كم سنة كنا نحاول التأثير على وجوده الان تستطيع ان تنظر اليه وتهز برأسك.
عماد مرمل : بت أهدأ
زياد الرحباني: نوعا ما لكن غير مكفولة.
عماد مرمل : متى يبكي زياد الرحباني
زياد الرحباني: يا ريت
عماد مرمل : أنت بحاجة الى البكاء
زياد الرحباني: المرأة لا مشكلة عندها في البكاء ونحن تربينا في مجتمع ذكوري وكل شيء بلع او يظهرون بالضغط جيد البكاء والصريخ
عماد مرمل : تتذكر متى بكيت بحرارة وغزارة
زياد الرحباني: لم تحصل معي احيانا أحاول البكاء لارتاح تحزق لكن لا تبكي أكثر تحصل معي احيانا من الحماس او السعادة يتصرف معك شخص تصرف فيه انسانية فتتأثر ولكن شيء ايجابي لكن حزن شديد ولا مرة.
عماد مرمل : هل أنت حزين او كئيب في داخلك وعندك طاقة ايجابية بداخلك
زياد الرحباني: لا أعرف أنا دائما احاول ان أكون ايجابي عندي طولة بالك في بعض الامور توقفت لاسباب كثيرة مادية، الاوضاع العامة
عماد مرمل : المزاج العام تميل الى الحزن والكآبة ام لا

زياد الرحباني: بالعكس أين يوجد مجال للضحك اذهب الى الاخير
عماد مرمل : ماهي السعادة الحقيقية من وجهة نظرك كيف تعرفها
زياد الرحباني: اذا كان تقريبا بلا مخ قليل يكون سعيد ليس كل شيء يحلله واذا حصل ماذا يحصل فيما بعد عدم تعقيد الحياة يؤدي الى السعادة هناك اشخاص هكذا وهنيئا لهم لماذا تفكر وتخلل هذه بلاء.
عماد مرمل :  هل تناول المشبك او مربى المشمش ممكن ان يكون طريق الى لحظة فرح عند زياد الرحباني
زياد الرحباني: اكيد يكفي اللون الأحمر فيه كنت أظن أن طعمهم غير اساطل سكر، لكن هناك سعادة وأنت ذاهب لأكلهم، عندما سألت عن المشبك او المعكرون قلت لماذا لا يلتقون حللت وأعتقد ان هذا شيء صحيح لأن هذا حلو فقير ثمنه ليس غاليا اذا عملوا عليه المحلات الكبيرة تبقى بلا عمل اتفقوا على تركه للاعياد تصور أن شخص فتح امام محلات البابا هذه مشكلة ويهبط الدولار وسعر تصريف الليرة.
عماد مرمل : هل تخاف من داعش
زياد الرحباني : تخيف أنها مجرد حملت هذه الحركة ووضعت في منطقة لم يكن أحد يتوقع أن توضع في هكذا منطقة لأنه لايوجد شيء في هذه المنطقة يشبهها هي تشبه غير مناطق في العالم العربي وضعت في منطقة لا تشبهها، العراق،سوريا، لبنان، فلسطين عندها غير نوع داعش وهي اسرائيل لكن هذه المناطق التي لا تشبه عموما طبعا في بقع تعاطفت، تشبه المناطق التي خرج منها الفكر يعني الجزيرة العربية تم ابعادها من هناك ما تطرحه دولة الخلافة طرحه هناك منطقيا اسلم لماذا يطرح هنا اذا لابد أن يطرح من يدعمه وهم يقدمون دعم كبير له فجأة يظهر استعراض عسكري للاليات في العراق في قرار أن تكون هنا وهذا قرار لم تأخذه لوحدها، معها مقاتلين من كل دول العالم لماذا لا يكون معها دولة سهلت، عندما يأتي بريطانيا يقصد ان يقاتل في سوريا والعراق اليست من يسهل خروجه.
عماد مرمل : معظم الدول تتبرأ من داعش وأكثر من هذا تعلن الحرب عليها في الباطن من يدعم داعش.
زياد الرحباني : في أحد يهمه ان يكون هناك صراع لم يخفت كان هناك قوتان في التسعينات قبل سقوط الاتحاد السوفياتي، كان هناك القوة السوفياتي وكان هناك حلف الاطلسي مع الاميركيين هذا الصراع خفت وقت جدار برلين وانهيار المنظومة الاشتراكية ثم روسيا تحديدا اليوم من كم سنة عادت تصعد بشكل أسرع مما توقعه الناس بعد انهيار الاتحاد السوفياتي هناك خوف في الادارة الاميركية هذه النقطة في العالم صحيح لا يوجد نظام اشتراكي لكن يتصرفون في الكرة الارضية في هذه المناطق المحيطة بنا وكأنه في نفس المعسكر الاشتراكي، أي شيء اليوم يؤخر الفكر الثاني وهو عكس الرأسمالية وهو الاشتراكية العلمية واصبحت موسعة على دول البركس أي شيء يعيق سيطرة هؤلاء يدعم مثلما تاريخيا الاخوان المسلمين كان وضعهم في مصر مشبهوهة قصتهم وكانت ضد عبد الناصر ومن يساعده الاتحاد السوفياتي رأيي هؤلاء كلهم حتى لا تأتي الاشتراكية على العالم العربي هذا تحليل خاص.
عماد مرمل : هل تستطيع أن تسمي دول داعمة لداعش
زياد الرحباني: مئة هدف يوضعون على الطاولة اصغر من هذا العنوان الكبير هناك محاولات للسيطرة على الكرة الارضية والاميركيين عندهم هدف للسيطرة على كل الكرة الارضية، الاميركي عنده وكيل بالشرق الاوسط وهي اسرائيل التي هي مكتب لأميركا لكن في العالم اميركا تتدخل في اوكرانيا ما علاقتها روسيا مفهوم لكن هناك من يريد السيطرة على الكرة الارضية، هذا يمكن ان يكون داعم داعش بقوة، تستطيع ان تسمي دول مثل قطر والسعودية تمول هذه الحركات المتطرفة الاسلامية هم يدفعون لكن السلاح من أين ؟ اذا شيء تراه خطير تحجب عنه السلاح حتى لو هناك مال السلاح سهل أن تعرف هو أميركي ليس الماني ولا روسي الا ما يسرقونه لكن السلاح الحديث جدا يفاجئ في ارض المعركة.
عماد مرمل : سؤال افتراضي لو وقعت اسيرا لدى داعش لا سمح الله وخيرت بين مبايعة ابوبكر البغدادي
زياد الرحباني: سيكون معي حزام ناسف لأكون انتحاري
عماد مرمل : وخيرت بين مبايعة ابوبكر البغدادي والاعدام ماذا تختار
زياد الرحباني: أكيد الاعدام هذا كله افتراضي وإن شاء الله يبقى افتراضي
عماد مرمل : بوكو حرام
زياد الرحباني: في نيجريا جو الطف الى حد ما ، اذا كان عندك وقت لأن داعش برنامجها مكثف وتغطي كل البرامج.
عماد مرمل : زياد الرحباني المبدع، العلماني هل يشعر بأن مساحته تضيف في زمن الافكار الاقصائية والالغائية التي لا تعترف بالاخر.
زياد الرحباني: هناك أمر عماد داعش تمثل ناس موجودين في مجتمعنا لكنها حركة تعبر عن شيء بشكل أعنف مما يظن هناك اشخاص عندهم عنصرية تجاه بعضهم، اسلاميا نتحدث هناك جو يصل الى العنصرية وليس الطائفية هذا تعبر عنه داعش بشكل فج لكن هذا أمر البعض يفكر فيه
عماد مرمل : أنت شخصيا هل تخشى
زياد الرحباني: أقصد هنا في لبنان البعض يفكر هذا الم يقف اشخاص يبررون ماذا يحصل في الشمال مع الجيش ولا خطوة للجيش الا بعض النواب الذي كانوا في كتلة المستقبل واصبحوا تيارين.
عماد مرمل :  تتحدث عن النائب خالد الضاهر
زياد الرحباني: نعم، هناك اصوات متطرفة ربما فاجأتها داعش الى أين تصل
عماد مرمل : في خطورة في هذا الكلام عندما تشبه بعض اللبنانيين بأن عندهم عقل داعشي
زياد الرحباني: أي طرف مستعد أن لا يكون حزب الله داخل في الموضوع يقبل بالنكاية انطلاقا من الاخوان المسلمين في مسؤولين صرحوا ايجابيا عن الاخوان المسلمين في مصر نكاية بحزب الله في لبنان وهم لبنانيين هؤلاء اذا تذكر اول ظهور داعش في لحظة فرام عند الجميع لكن البعض بدأ يتحدث نتيجة ان حزب الله يقاتل في سوريا.
عماد مرمل : اذا كانت نيتنا حسنة هذا تفسير وليس تبرير لما تقوم به داعش.
زياد الرحباني: من هو مستعد للحديث بالموضوع ويحاول ايجاد تفسير هذا نتيجة هذا برأيي ليس نتيجة هذا برأيي موجود واحيانا الوقت عند الناس لدعمه. أسأل سؤال لو حزب الله لا يقاتل في سوريا داعش ستكون في العالم.
عماد مرمل : في وجهة نظر عند بعض اللبنانيين تقول لو لم يتورط حزب الله في سوريا ما كانت الموجة الارهابية بهذا العنف.
زياد الرحباني: القاعدة من قبل وداعش خرجت من القاعدة وغيرها ولم تنشأ تحت حجة الحرب في سوريا.
عماد مرمل : سألتك عن مساحتك الابداعية هل تخشى من أن تضيف تحت ضغط التطرف والتكفير.
زياد الرحباني: من مدة وهناك ممنوعات بالكتابة والبرامج التلفزيونية لهذا لم أعمل في أي تلفزيون تعرف المرجعية في البرامج السوق السعودي والاماراتي ليس شيء جديد على الوسط الفني هذه المحاذير والممنوعات وانا لست بهذا الوارد الكلمة يؤثرون عليها.
عماد مرمل : اذا في لحظة ما وأنت موجود في البلد شعرت بخطر وجود هل تفكر بحمل السلاح.
زياد الرحباني: أكيد ليست المرة الأولى، المرة الاولى بفترات في الحرب الاهلية باتت ضرورة وقت مذابح صبرا وشاتيلا كنا مسلحين.
عماد مرمل : الا تندم على مشاركتك في الحرب الاهلية ولم تقم بمراجعة نقدية لهذه التجربة.
زياد الرحباني: بلى ولكن لتندم ؟؟
عماد مرمل : الان تحمل السلاح اذا اضطررت
زياد الرحباني: أكيد هل تحمل الكلمة ؟
عماد مرمل : لنكن واقعيين في تحليل ظاهرة التطرف التكفيري الا تعتقد بأن الانظمة الديكتاتورية العربية التي قمت الحريات وانتهكت حقوق الانسان ساهمت في تغذية هذا المناخ الاقصائي الالغائي.
زياد الرحباني: أكيد لأن الرفض كان في مصر اعتادت الناس عندما اصبح هناك فكر الاخوان أنت اي رفض او معارضة للسلطة كانوا يوجهونها نحو الاماكن الدينية المساجد بدل الذهاب الى احزاب هذا الفكر قديم من عنده مشكلة يشكوها لمعلم الدين الان نحن معارضة لكن الاحزاب ليست معارضة بل نحن، هي تحل  محل السياسة.
عماد مرمل : هل أنت مع تعميم الديمقراطية في العالم العربي ام تجربة الربيع العربي لم تكن مشجعة.
زياد الرحباني: ماهي الديمقراطية، عليك الاتفاق عليها هناك كمية مفكرين اميركيين عندهم مقولات في الديمقراطية لا احد عنده وصفه نهائية.
عماد مرمل : التجربة كانت فاشلة خلال السنوات الماضية
زياد الرحباني: منذ بدء الربيع العربي الا وجزء من أهل هذه البلاد كان افضل من قبل لسوء الحظ، ليبيا،تونس،مصر ، العراق جزء من اهل هذه البلدان يقولون كان الوضع افضل في الديكتاتورية.
عماد مرمل : عودة لمتابعة هذه الحلقة مع الفنان زياد الرحباني هل تتابع المسلسلات التركية المدبلجة الى العربية.
زياد الرحباني: لا عندي فكرة عنها كحشرية رأيتها في فترة معينة.
عماد مرمل : ما رأيك برجب طيب أردوغان
زياد الرحباني: سيكون عنده نهاية عويصه لأن الانسان يأتي بالدب على كرمه من فترة عندما كان يستضيف الرئيس محمود عباس واستعرض لتاريخ الامبراطورية التركية.
عماد مرمل : الرجل يطمح لإستعادة أمجاد الامبراطورية العثمانية
زياد الرحباني: بالازياء
عماد مرمل : ما المشكلة اذا عنده طموح لإستعادة امجاد الماضي
زياد الرحباني: هو مجتمع وزمن آخر يقول يريد الدخول الى أوروبا بنفس الوقت يظهر هذه المظاهر، هو في فترات اقتربت تركيا من الدخول وفي فترات ابتعتد اتصور الان ابتعدت.
عماد مرمل : مع دخول الأزمة السورية عامها الخامس هذا الشهر.
زياد الرحباني: هو راضي أن يكون عدو للقيادة الروسية وكمية صواريخ موجهة ويعرف ويتحمل المسؤولية بأن وضعها عنده الاميركيين موصوفين يترك حلفائهم، اخذنا فكرة عنها عندما حصلت بعض الاضطرابات من سنتين.
عماد مرمل : مع دخول الأزمة السورية عامها الخامس هل تعتقد ان الوقت قد حان لتنحي الرئيس بشار الاسد من اجل انهاء الأزمة في سوريا ام العكس هناك حاجة ملحة له الان اكثر من أي وقت مضى.
زياد الرحباني: بما أن العالم دائما مقسوم واضح الان في منطقتنا كم العالم مقسوم بالمشكلة السورية لا يستطيع الرئيس الاسد إلا أن يكمل بموقفه ولا يتنحى الا ان يقرر هو، لا تستطيع أن تطالبه اذا شعر هكذا أفضل اتصور لن يقصر الان هو في نزاع دولي عن سوريا.
عماد مرمل : أنت تحليلك هل تؤيد أن يستمر الاسد
زياد الرحباني: هذا المنطق أكيد لأن هناك ميزان لا تستطيع ترك الامر في الوسط وضع سوريا غامض في كل منطقة الجو مختلف يجب أن يبقى مرجعية هذا النظام كان قبل كل هذه القصة وهو مرجع للمهجرين والمشردين على الاقل وجوده الانساني هناك حوالي خمسين تنظيم في سوريا كيف تريد ان تترك الدولة الوطن وحتى الغرب يتحدثون عن الدولة وهم المتطرفون اكثر ضد الدولة السورية.
عماد مرمل : مواقفك التي تميل الى النظام السوري وحزب الله جلبت لك متاعب خلال مراحل متعددة وهناك من لجأ الى شيطنة صورتك هل يمكن القول أنك تعرضت لنوع من التكفير السياسي او الارهاب الفكري.
زياد الرحباني: ليس لوحدي، مرة شخص فعلوا ضرب على الهاتف ايضا يأخذون وصرحنا لموقع العهد .
عماد مرمل : هل تتضايق من هذه المحاكمات التي تخضع لها على أيدي بعض المثقفين.
زياد الرحباني: كنت اتضايق كل سنة تتضايق أقل
عماد مرمل : تتقبل الانتقاد من بعض المثقفين الذين كانوا يرون فيك نموذج الحرية والابداع تفاجأوا عندما وجدوك الى جانب النظام السوري وحزب الله.
زياد الرحباني: حصل نفس الامر معي في أول سنتين من الحرب اللبنانية عندما قرر شخص ان يأخذ موقف انقسم البلد عندما قررت أخذ موقف الى جانب القوى التقدمية خسرت نصف البلد وقمنا بحلقة اسمها فناني لبنان.
عماد مرمل : برأيك يجب حسم الخيارات
زياد الرحباني: نعم واعرف أنني اخسر جمهور، لا أريد أوسع السوق الافضل ان تبقى مع كل البلد وتقبل ليرة او يكون مع نصف البلد وتخسر نصف ليرة، هذه الان ولا شيء انا معتاد على هذا ومتوقع عندما تأخذ موقف البعض يكون ضدك.
عماد مرمل : بالرغم من أنك معتاد على هذا النمط من الانتقاد لاحظت بعض ردود افعالك كانت حادة ولم تتقبل النقد، عندما تحدثوا عن موضوع فيروز.
زياد الرحباني: قالوا كلام جارح بحق فيروز وليس بحقي وكنت ارد على شخص من آل صاغية، قال انا لا أحد يستطيع ان يمنعني من القول الراحلة فيروز، هذه تستفزك تتحدث عن شخصي مازال على قيد الحياة.
عماد مرمل : من المعروف ان تدخل حزب الله العسكري في سوريا هو مادة سجال داخلي في لبنان مع مرور الوقت البعض اقتنع بأن هذا الخيار كان في محله والبعض الاخر اصبح متأكد من هذا التدخل لم يكن مفيدا للبنان، انت في ضوء التجربة الحسية أين موقفك الان
زياد الرحباني: أتصور ولا أعرف قيادة حزب الله تعرف كم هناك قوى عسكرية سوف تتدخل على الاراضي السورية غير المعارضة وتدخل على الخريطة اللبنانية لأكثر من نقطة وعندها استهداف لغير النظام السوري وهو ايضا المعركة مع حزب الله عندما تم اخذ القرار قبل ظهور داعش كان هناك النصرة لا أعرف اذا كان مجرد دعم للجيش السوري لا أعرف ما أساس التدخل.
عماد مرمل : الان المشاركة العسكرية لحزب الله هل كانت لمصلحة لبنان.
زياد الرحباني: أكيد لأن هؤلاء المتطرفين كانوا سيأتون الى هنا، هناك قوة الجيش اللبناني وتسليحه هذه المشكلة الهبة السعودية الى الان لم تدفع ومر عليها حوالي سنة سلموا الجيش امور غير الهبة، هناك الجيش وحزب الله وجودهم المصيري في سوريا ولبنان.
عماد مرمل : حزب الله والجيش المعركة التي يخوضونها مصيرية
زياد الرحباني: طبعا عندك في المقابل يقولون أعلنوا لبنان إمارة وصلنا للحديث في هذا العصر ونحن الان نعيش بشكل طبيعي كلمة إمارة ربما لا تصدق هكذا يحصل، وأمير يناطح أمير ويستعملون وسائل لا يفترض ان يستعملوها تويتر وفايسبوك يفترض انك تكفير وهجرة وهذه الحضارة للتلف تكتشف أن آخر انواع التكنولوجيا بخدمة داعش الكبيرة.
عماد مرمل : اذا قرر حزب الله تحت الضغط الخروج من سوريا وينسحب من الحدود أنت ماذا تقول له هل مع وضد الآن.
زياد الرحباني: أقول له تتسرع وفكروا أكثر وباب الاجتهاد يكون مفتوح الان.
عماد مرمل : أحد النواب طلب سحب الجنسية من المقاتلين اللبنانيين الذين يخوضون المعركة في سوريا يصدمك هذا الامر أم تتفهمه.
زياد الرحباني: لا أعرف، هو طرحها يتوقع أن تحصل من سمعها كم شخص غيرك
عماد مرمل : كيف تفهم الدور الذي يؤديه السيد حسن نصر الله في لبنان والمنطقة.
زياد الرحباني: لو لم يكن موجود لكان يجب أن يكون أحد غيره للقيام بنفس الامر بالتاريخ لا تستطيع أن تقول لو فعلنا وجد هذا الانسان في وقت معين من التاريخ الذي بحاجة الى قائد مثله بالحرب مع اسرائيل من نيسان 96 هناك بدأت تتركز كلمة المقاومة وحقوقها وتصبح طرف في المفاوضات اسرائيل والمقاومة مع رفيق الحريري رحمه الله اتفاق نيسان حق المقاومة بالرد ، من تلك الايام الى الان ما حصل كان يجب أن يحصل لا يوجد غير هذه الحتمية وعدهم بالحوار والصيق القادم جميل تصور أن يقول لهم الحقيقة والى الان لايزالون يتحدثون بها، موسم سياحي بالناقص الان بدون عمليات لا سياحة في البلد يمكن القيام بعمليات في هذه الفترة والاستفادة من الركود.
عماد مرمل : أي جوانب نم شخصية السيد نصر الله ترى انها الاكثر بريقا بالنسبة اليك.
زياد الرحباني: الانسان في عنده كاريزما وهي جاذب هي كهرباء تخرج من الانسان ويستقبل كهرباء العالم بشكل صحيح تشعر أن بينه وبين الجماهير علاقة لأنه صادق وهذا أسمى نوع العلاقات بين البشر بين القيادة والقاعدة.
عماد مرمل : البعض في لبنان والعالم العربي غير نظرته الى حزب الله وحتى الى سماحة السيد بعد الحرب في سوريا هذا التحول في النظرة مبرر ومشروع.
زياد الرحباني: بعد التدخل بشكل مباشر وغير مباشر في العالم العربي اتصور في مصر كان هناك خوف صرح أمر عن الاخوان وباتوا يتهمون اي أمر يحصل في مصر يتهمون حزب الله انه يحاول التدخل قبل سوريا.
عماد مرمل : كان على حزب الله بذل جهد أكبر في الحفاظ على الرصيد في العالم العربي ولبنان ام خياراته أهم لها الاولوية.
زياد الرحباني: هناك أمور غير ارادية ولا تأخذ قرار حتى لو تخسر صحيح لكن أتصور هكذا.
عماد مرمل : ألا تعتقد أن خيار المقاومة بشكل عام
زياد الرحباني: الوحيد الذي لا يخطأ هو من لا يفعل شيء لا مشكلة أن يكون هناك نقد في بعض الامور الكمال ليس للبشر.
عماد مرمل : الا تعتقد بأن خيار المقاومة اصبح باهتا في زمن الصراعات المذهبية والاضطرابات الداخلية في الدول العربية أين فلسطين الان وسط هذا الركام بأي وجدا عربي لاتزال موجودة تشعر بهذا النقص والخلل ليس عندك في المزاج العام.
زياد الرحباني: حزب الله واسرائيل من فترة يحاولون استيعاب المرحلة المقبلة في نوع من هدنة بإستثناء عملية اسرائيل التي جاء الرد سريعا عليها باستثناء هذه كان هناك هدوء في الحركة نسينا الصراع الاسرائيلي – العربي لأن دخول السني والشيعي على الخط كبير واسرائيل تراها نعمة وتدخلها الى جانب أحد الطرفين يؤكد أن هذا يفيدها عندما تعرف جبهة النصرة يعالج جزء من عناصرها في اسرائيل لا تتوقع منهم عملية ضد اسرائيل ولا تمد اسرائيل يد لهم اذا كانت تعرف انه معادين لها.
عماد مرمل : هل لاتزال زياد الرحباني مقتنعا بأن الاراضي الفلسطينية والعربي المحتلة يمكن تحريرها بقوة السلاح أم بما أننا كنا نتحدث عن مرور الزمن والعقلانية والحكمة تعتقد الان طريق التسوية هو الخيار الافضل.
زياد الرحباني: بعد التطور الحاصل عند المقاومة والتهديد والتهديد المباشر وتحديد مواقع الحرب المقبلة ليس خسارة ما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة، هذا الطبيعي عند الانسان اذا ابعد الدبلوماسية والسياسية اذا كانت الدبلوماسية بقضية مثل فلسطين انظر كم سنة قرار مجلس الامن لا تستطيع تنفيذه والجرائم في غزة ربما.
عماد مرمل : أنت شخصيا تقول ما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة
زياد الرحباني: هي صحيحه
عماد مرمل : أنت تراهن على المقاومة والسيد نصر الله في المقابلات التلفزيونية قال المعركة المقبلة ستبدأ من الجليل تحديد مواقع جديدة ألا تعتقد مثال على ما حصل في غزة حرب غزة وقبلها عدوان تموز لم يخلقوا نوع من السياسة الجديدة لاسرائيل في التعاطي مع الحرب على الاقل في لبنان واضح، وما حصل في غزة خبرية الانفاق ومدينة ثانية تحت الارض مغري ان تفكر بحرب 67 من جديد لكن هذه قرارات كبيرة لكن الانسان بطبيعته يقول الحق تأخذه بيدك.
عماد مرمل : هل تاثرت بإستشهاد جهاد مغنية بعد الحاج عماد مغنية.
زياد الرحباني: أكثر من التأثر كان هناك غضب هل هناك خرق أمنيا.
عماد مرمل : الرمزية هذا الشاب الذي استشهد في القنيطرة كيف كان وقع استشهاده عليك.
زياد الرحباني: انا لم أكن اعرف موقعه هذا ربما لم يكن واضح الكلمة توفقوا بنا بهذه الاصابة شخص كادر عالي في حزب الله والمسؤول الايراني شعرت أن اسرائيل توضح لو تعرف لما كانت ضربت لكن الرد جاء سريع.
عماد مرمل : هل تخاف من ايران النووية
زياد الرحباني: لا أشعر أن ايران نسينا ان ايران هي المفترض ان تكون الاقلية في الشرق ويجب أن تكون هي الخائفة لكن التركيز الاعلامي في اميركا انساك أنهم الاقلية ويجب أن تصدق عندما يقولون دفاع عن النفس ايران ببحر من البلدان السنية وهي الاقلية.
عماد مرمل : لكن ليس كل البيئة معادية
زياد الرحباني: صعب ان يفتعلوا مشكلة مع كل العرب
عماد مرمل : بعض العرب خائفين هواجسهم اليست مشروعة يقول ارى الامبراطورية الفارسية تتمدد من جديد
زياد الرحباني: في دارسة أن أكثر بلد اشترى سلاح هي السعودية بالامس نشر، لكن الا تعتقد ان الاميركيين فزعوا الناس من ايران واستعملوا تطورها التكنولوجي لإخافة أنظمة الخليج كي يشتروا سلاح.
عماد مرمل : أختم المحور بسؤال له علاقة بخياراتك ومن ثم ننتقل الى الشق اللبناني زياد الرحباني الذي على الهوية على الاقل مسيحي وبالانتماء الفكري علماني وعربي وبحياته الشخصية متمرد وثوري ومتحرر ما الذي يجمعك مع الجمهورية الاسلامية الايرانية وحزب الله، علماني،شيوعي، مسيحي على الهوية، متحرر بنشاطك الفني.
زياد الرحباني: أكيد ليس الموضوع الديني بل القيم الانسانية عند كل الناس والبشر والاهداف المشتركة اليوم عندما تعرف من العدو الاول لك وللجمهورية الايراني وحزب الله والحزب الشيوعي اللبناني تعرف أنه واحد، عندما يعود رجال الدين الى التعاليم ولا دين مع الرأسمالية.
عماد مرمل : لبنان بلا رئيس للجمهورية منذ قرابة عشرة اشهر ماذا يعني لك هذا المشهد هل تخجل عندما ترى نفسك بدولة من دون رأس.
زياد الرحباني: هي ترقص بشكل دائم
عماد مرمل : نكاد نكون الدولة الوحيدة في العالم التي لا رئيس جمهورية فيها
زياد الرحباني: نعم، لكن انسى الهوا والبرنامج هل تشعر بفرق كل مستمع ومشاهد لا نلاحظ الفرق اصبحت عادية هذه الأزمات تدربنا ان نكون بلا رئيس والحمد لله هناك جيش، ولا مجلس نيابي ولا حكومة وتصريف اعمال هم يعملون أكثر لولا تصريف الاعمال كيف قام الوزير فاعور بكل هذا النشاط.
عماد مرمل : ما رأيك بحملة سلامة الغذاء الان هناك بهارات مسرطنة.
زياد الرحباني: عرفت ان فاعور يتأكد ان السبع بهارات هم سبعة تبين انهم ثلاثة والباقي خلط ولا يوجد سبعة يوجد فقط ثلاثة والباقي حر وكافور.
عماد مرمل : اللحمة والدجاج تبين ان هناك فساد غذائي كبير في البلد
زياد الرحباني: بإنتظار فاعور ليخرج كنا نأمل دون علم، قبل رأس السنة قال الوزير فرعون ان هذه ستساعد كثيرا اصحاب المطاعم الكبيرة علاقتهم مع النواب والوزراء احد قريب من فرعون قال صحيح الحملة قاسية لكن ستفيد السياحة كثيرا قال لي شخص بالأمن العام الاجنبي يسأل هل هناك مكان يمكن ان نأكل منه في بيروت لا أعرف كيف تفيد السياحة.
عماد مرمل : عرفت أنك مؤخرا بت تميل الى الطعام الصحي
زياد الرحباني: مجبور
عماد مرمل : أين انت من الغذاء التراثي والقروي، رب الرمان، المشمس، المكدوس.
زياد الرحباني: عشت الحرب كلها في بيروت بشكل رئيسي وبالجنوب وصيدا، كل مرة كنا نخرج من بيروت كان يتحسن النظام الغذائي الاساس عندما تجلس في بيروت كأعزب اقرب شيء الفرن نقابة الافران وصل وزني جراء المناقيش تحت الـ 170 طولي وصلت الى وزن 90 كيلو من جراء مناقيش الزعتر لأن الجبنة تسبب السمنة.
عماد مرمل : بالعودة الى المائدة السياسية بالمباشر بين ميشال عون وسمير جعجع من تؤيد لرئاسة الجمهورية.
زياد الرحباني: ميشال عون
عماد مرمل : لماذا ؟ بماذا يتقوف على رئيس حزب القوات اللبنانية.
زياد الرحباني: تاريخه أفضل من تاريخ سمير جعجع لنصدق كل ما اتهم به افتراء ماذا فعل بالحرب اذا لم يقتل فلان ولم يخطط لماذا كنا نراه على الشاشات الى هذه الدرجة وكنا نرى كريم بقرادوني.
عماد مرمل : عليك الفصل بين ما قبل الحرب وما بعد الحرب خصوصا أن نكون ادق بعد العفو اصبح شخص آخر منفتح واقعي تحالف مع تيار المستقبل، رفض القانون الارثوذكسي الذي يجعل كل مذهب ينتخب نوابه أعطى مؤشرات ايجابية الى متى ستظل مسكونا بأحقاد الماضي.
زياد الرحباني: ليس من السهل مسح الماضي، المشكلة لا أحد ربح من الحرب، لا حرب لايوجد فيها لا غالب ومغلوب هذه جمل لا تصرف بمكان هل هناك مباراة كرة قدم ترضى بالتعادل تتصور سبعين الف تقول لهم تعادل.
عماد مرمل : لبنان فيه تنوع
زياد الرحباني: كرة القدم شيء مهم في العالم أكثر شيء يأتي اليه الناس لا توجد موسيقى وعرض فني يجمع 60 الف شخص.
عماد مرمل : لايمكن ان تتجاهل أن هذا البلد يضم تنوع حضاري يحتاج الى ادارة دقيقة ولا غالب ومغلوب في بلد فيه 19 طائفة.
زياد الرحباني: ليس الكل يعمل البعض اعطى وكالات للاخرين بالحرب والتفاوض.
عماد مرمل : التنوع اللبناني الا ترى فيه قيمة حضارية.
زياد الرحباني: نعم، التنوع كنا نظن هذا، لكن هذا يشبه التخليط مثل انسان عندما يتناول كمية أكل يمكن ان يؤدي هذا الى تسمم تخليط الحضارات والملل يمكن ان تصفر ولا تستطيع هضمهم كنا نظن ان تفاعل الحضارات.
عماد مرمل : مع توحيد كتاب التاريخ
زياد الرحباني: نعم اذا وجد من يكتبه ربما يكون أجنبي، كم مرة جلست لجنة كتابة التاريخ.
عماد مرمل : لو حصلت مفاجئة وانتخب سمير جعجع رئيسا للجمهورية كيف تتصرف تعترف فيه.
زياد الرحباني: سأكون غادرت قبل ان يحصل الانتخاب
عماد مرمل : تعود وترى صوره في المطار
زياد الرحباني: ليست سهلة لكن هناك ذاكرة في الحرب.
عماد مرمل : الكل شارك فيها هل توقفت الامور عنده
زياد الرحباني: صحيح، احيانا يكون حليفكم وليست حصرية بسمير جعجع لكنه من الاشخاص عرف أنه ارتكب أمور أدت الى سجنه ليس كل شيء مركب البعض ربما كان مركب وفي قصص التحقيقات مازالت مفتوحة.
عماد مرمل : هل كان لديك طموح أن تصبح نائبا
زياد الرحباني: أبدا
عماد مرمل : عام 1998 ألم تعرض عليك
زياد الرحباني: عزيزنا نجاح واكيم حاول ان يقنعني بهذا النوع في اللائحة لخرق لائحة للحريري فيها بشارة مرهج قلت غير واردة اثنان في مجلس يدخنون لم يعجبني الامر قال ليس بالضرورة ان تقول غير مرشح فقط من اجل اللائحة المضادة.
عماد مرمل : خلال هذه الفترة جس النبض دق الباب ذات ليلة من كان على المدخل.
زياد الرحباني: جاء مسؤول له موقع في بيروت مسؤول سوري وانا لا أعرفه بالشكل إسم متداول له غير اسمه الحقيقي وخلفه شخص جسيم وضع بوستيج وضعها على عجل يقف خلف المسؤول هذا كان مطرب مر على الشقة من قبل كان بيت واستديو مر قبل سنة ويريد لحن وقلت الحان خاصة لا أعمل هو مطرب وملاكم وهو سوري المهم لم افتح الباب أكيد هو لاحظ فلان ولا أفتح.
عماد مرمل : لها علاقة بالانتخابات
زياد الرحباني: انتهت وقال سجل رقمي عندك ربما تحتاج الي كان تحصل أمور أمنية معي قال لي قل فقط أنك تريد الترشح والجيش السوري كله يطلق النار ابتهاجا.
عماد مرمل : لو تقرر تعينك وزير اي حقيبة تفضل.
زياد الرحباني: هذا افتراضي، الدفاع
عماد مرمل : الدفاع
زياد الرحباني: كل القصص التي قائد الجيش يعد للعشرة كي يفعلها يجب أن تجرب في لبنان، نحن كلبنانيين في جزء من التجوال ليس له حاجة وكمية حركة اليات لا تعمل كمية سيارات في البلد أكيد كلها ليس بمال الراكبين فيها المغتربين يرسلون للمقيمين فيشترون أجهزة خليوي وسيارات، قبل الحرب كان هناك شيء مفرد ومزوج السيارات تنزل الى النصف، هناك شيء اسمه ليبان بوست، نصل الى المفسدين ونرى المرتكبين الذي وضع يده عليهم أبوفاعور.
عماد مرمل : بعد ايام قليلة يكون قد مر على إنطلاق قوى 14 آذار عشرة اعوام كيف تعايد منسق الامانة العامة الدكتور فارس سعيد
زياد الرحباني: الله يلهمه ربما يفكر الكلمات التي يقولها نحن لسنا ضد الحوار والشروط المسبقة بالعلاقة مع 8 اذار وحزب الله تحديدا مع السنين لم تتأثر زادت القسمة في لبنان اذا حزب الله ربح بمعركة مع اسرائيل ليس يعني انهم خسروا لا يصدقون ان هؤلاء اللبنانيين قاموا بهذه الحرب هؤلاء معكم في نفس الوقت وليس ايران يجب على فارس سعيد أن يعطينا من وقت ويغير مواقفه.
عماد مرمل : ماذا تقول لـ 8 اذار
زياد الرحباني: من تبقى، الجنرال يقول ليس 8 مئة بالمئة، والرئيس بري على مسافة، حزب الله هم الغالبون
عماد مرمل : كل اشهر السنة
زياد الرحباني: ما حصل في سوريا اسقط هذه التسميات
عماد مرمل : ما الذي يزعجك بسلوك الشعب اللبناني أكثر شيء
زياد الرحباني: الادعاء وعدم الرغبة بالعمل والعنفوان المنتهية مدته، يدخل ثلاث عسكريين تنتهي القصة، اللبناني يحب أن يكون الى جانب السلطة.
عماد مرمل : ما المشكلة مع الشعب العنيد الذي عنده كبرياء وصلابة
زياد الرحباني: ليته يكون ضد اسرائيل وضد داعش الان يذهب ضد بعضنا البعض وعلى أمور صغيرة ليس له علاقة بالعنفوان الذي يأخذ موقف ببلاش في الشارع.
عماد مرمل : أنت مصمم على مغادرة لبنان
زياد الرحباني: قريبا جدا،
عماد مرمل : ذاهب الى برلين لتصبح مراسل جريدة الاخبار، تعرف الماني.
زياد الرحباني: أتعلم
عماد مرمل : أنت رمز لشريحة واسعة ستأتي الى البلد بعمل
زياد الرحباني: في الصيف مهرجانات آت
عماد مرمل : أنت رمز لكثير من الشباب اللبناني المراهن عليك ويرى فيك بارقة ضوء وأمل انت تخذلهم
زياد الرحباني: ماذا تفيد وتعمل مرة او مرتين في السنة
عماد مرمل : إسم مثل زياد الرحباني يفترض أنك ثري
زياد الرحباني: حصلت أموال ليس بقدر الذين يعملون اليوم لأننا نعمل بضمير
عماد مرمل : منتحلو الصفة على الفايسبوك بإسمك
زياد الرحباني: الاربعاء حصل او جلسة تحقيق وافادة عن كل المواقع التي تنتحل صفة بالفايسبوك وتوتير بعض الناس اصبح عندهم كبيرة مؤيدين ويجيبون الناس هو أنا، الان يلاحقون.
عماد مرمل : أي مستقبل تراه للحزب الشيوعي اللبناني
زياد الرحباني: حاليا، أتمنى ان يحصل تغير جذري لأن هذه ايام من الجيد ان يكون واضح فيها الان من حسناته عدم تحديد الطائفية.
عماد مرمل : عندما تغادر لن يكون عندك حنين للأرزة اللبنانية
زياد الرحباني: ربما لأمور أخرى افضل، الارزة شعار في البلد امور حقيقية أكثر، في شجر ليس فقط الارز.
عماد مرمل : لا تشعر ان هناك وطن مكتمل
زياد الرحباني: وهم كبير ورسمه الاخوان رحباني أجمل بكثير
عماد مرمل : تعتبر أنك كنت تعيش في وهم طوال ستين سنة
زياد الرحباني: أكيد لبنان ليس قائم بحد ذاته
عماد مرمل : والاستقلال عام 43
زياد الرحباني: هذا إتفاق وقتي من فترة الاستقلال لبداية الحرب اقصر بكثير من بداية الحرب لنهايتها.
عماد مرمل : بالنهاية كان هناك تشاؤم نتمنى أن تتغير في سن 61 والعمر كله وشكرا لك استاذ زياد الرحباني على هذه الاطلالة الشيقة.
زياد الرحباني: شكرا على هذه الاسئلة.
عماد مرمل : شكرا للمشاهدين الكرام والى اللقاء.



المصدر : قناة المنار - رحبانيات وفيروزيات
  • تعليقات بلوجر
  • تعليقات الفيس بوك
Item Reviewed: زياد الرحباني في حديث الساعة Rating: 5 Reviewed By: رحبانيات و فيروزيات
إلى الأعلى